قبل أن أبادر بدفع باب المقهى انفتح الباب لوحده وكأني قلت افتح ياسمسم ولاني وصلت إلى هذا المكان باكراً ولايوجد احد تناولت اقرب طاوله لمجاورة الباب وفي ذهني انه مع اقرب حدث يتسنى لي الانطلاق الى الخارج بسرعة,أثناء جلوسي كنت أتأمل في السقف والأرض والجدران وفجأة سمعت خطوات كثيرة جداً وإذا بهن مجموعه من النساءأحداهن زميلتي التي انتظر قدومها بمفردها حين سلمت عليها دعت من معها وجلسنا سوياً نتبادل مستجدات الحياة لكني لم افهم بعض مما يتخلل كلماتهن التعبيرية فمعظم المصطلحات التي استخدمنها إما عربية مكسورة او انجليزية ممزوجة بذلك المكسور من العربية , وعلى سبيل المثال حين دعيت أحداهن فترة الظهيرة قالت: ........>>>
" نو نو ابروح يم الميتنج في المركز الفلاني"
هنا دار رأسي وأنا الملم الخيبة اللغوية خاصتي فالعالم لايتحدث الانجليزية أو العربية او تلك اللغات المعروفة , بل أضيفت للغات لغة جديدة وهي لغة تكسير اللغة الأساسية وهذه يجب أن يلتفت لها أصحاب العلم والثقافة وانصح بتسميتها في دولتنا "بالهجين اللغوي" أو المزج اللغوي" وضمها لموسوعة المصطلحات واللغات.
و"يم الميتنج" لو ترجمت
"يم" تعني إلى
"وميتنج"تعني اجتماع
I will go for the meeting
تعليقات
إرسال تعليق