التخطي إلى المحتوى الرئيسي

(الكيمتريل)



مشاريع السلاح تعمل على قدم وساق وتهندس لها أمريكا وإسرائيل مخططات ومشاريع تثقل على كاهل الاقتصاد العالمي في ظل غيبوبة عربية مشتركه. أن مشروع "الكيمتريل" أن كان يمثل الغاز كسلاح مستهدف لحقيقة وواقع مستقبلي فأننا في خطر كبير قد لانستطيع مقاومته فالتأثير على التغيرات المناخية وجعلها تخدم الأغراض السياسية الدولية سلاح لانراه إلا في أفلام الهوليوود....... >>>

وقبل أن نقول أنها شائعة لبث الرعب لدى العرب فلننظر حولنا تحاول تلك الدول في التخطيط للحد من  خسائر العدد البشري المشارك في الحروب وذلك بتكثيف التقدم في صناعه الأجهزة والأسلحة ذات التكنلوجيا التي لاتعتمد على الاستخدام المباشر من قبل الأشخاص وعلى سبيل المثال شاهدنا طائرات بدون طيار مما يقلل الخسائر البشرية لدى الدول المتقدمة وطالما نحن كدول ضعيفة نستنجد بأمريكا لتنقذنا من أسلحة الدمار الشامل التي تملكها إيران فالأحرى بنا أن ننظر بعين الواقع أن أمريكا تستخدم أحدى أنواع أسلحة الدمار الشامل والذي يتمثل في نظرنا العربي بصورته الايجابية ولا نرى إلا الجانب المضئ من هذا السلاح ولو أوعز للأمة العربية والإسلامية مقومات التمكن والقوة لكان لذلك الجانب المخفي أن ينكشف لتتضح صورة أمريكا ذات حروب المصالح وإسرائيل ذات الحرب التوراتية وإيران المجوسية.
 تصفحت في مستجدات التقنيات الحربية وكنت أتوقف عند بعض المواضيع التي تحمل في طياتها إمكانيات لقدرات متفاوته تملكها الدول ومع شعوري بالضعف العربي إلا أني اصنع تسويغاً خاصاً بعيداً عن الاتكاليه التي تبرز مدى السيادة والسيطرة الغربية فضلاً عن تكريس مشروع غاز الكيمتريل كسلاح مستقبلي .
  مما قرأته في احد التقارير أن هذا المشروع الآنف الذكر قد يستخدم لإحداث الزلازل والعواصف والأمطار وانتشار الأمراض والجفاف والمجاعة وقد يؤثر بتركيبته الكيميائية على المناخ والاحتباس الحراري  وحق لي أن اهمس في ذهن القارئ من باب فك الطلاسم الغربية المبهمه لو كان لهذا السلاح قدره في أحداث تغيرات مناخيه فالجدير بها أن تعالج هذه الدول المناطه بالعظمة أحوالها السيئة التي تعاني من ضربات الزلازل وكثرة الثلوج ولو حق هذا العبث البيئي بل الكوني واجتاح ساحة المعارك بين الدول فما هو الدرع الواقي الذي وصلت اليه ولاياتنا العربية.
قال تعالى "إذا زلزلت الأرض زلزالها ‏.‏ وأخرجت الأرض أثقالها ‏.‏ وقال الإنسان ما لها ‏.‏ يومئذ تحدث أخبارها ‏.‏ بأن ربك أوحى لها " صدق الله العظيم

http://www.sabq.org/sabq/user/article?id=105 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...