التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حرب الشائعات





لقد أعطت المملكة العربية السعودية في هذه الضربة الموجه للمتسللين نموذج لأصالة الأمجاد وتوطيد الأمن والاستقرار بما تعكسه جميع جهات الدفاع العسكرية التي رفرفت في وجه إيران بشعارات القوة معبره برسالة مفادها "الطمس لكل منتحر يخطط للاعتداء أو الطمع بشبر من الأرض السعودية" وتناولت الأحداث التي تابعناها والتغطيات من الأخوة المجاهدين على حدود الوطن أبرز معالم >>>

 الانتصارات التي أحرزوها ورأينا كيف كان التخطيط الخبيث من ممثلي إيران"الحوثيين" وأعوانهم من تنظيم القاعدة , ومما لاشك به أنهم وقعوا في شر تخطيطهم فقد حاصرتهم القوات السعودية حتى بات منظرهم مخزي وهم يتراجعون ويستعينون بالأطفال في تهريب الاسلحه ويلبسون عباءات نسائيه محاولة للتجسس على مراكز الحد السعودي وزى أفغاني يتخفون خلفه ويتسترون بطرق تكشف مدى قلة الحيلة وشدة الحصار الذي أنهكهم كما أن من تم القبض عليهم لوحظ أثر الجوع والهزال الذي يعكس معاناتهم وذكر أن البعض مات بسبب أمراض البرد في تلك المرتفعات وسجلت كاميرات الفيديو قصص انتحارية تجعلهم بمثابة الطيور والقنص عبر الصقور السعودية .





حقيقةً أن كانت إيران ترا غنيمة فأين هي الغنيمة !! أو نصر فأين هو النصر!! لقد استخدمت الحوثيين كضحايا لتنفيذ إحدى مخططاتهم وأن كانت هذه الجماعة الحوثية اختارت لنفسها هذا الموت فانه قد جاءها بأيدي سعوديه تطهر ارض الوطن العربي والأسلامي الذي ناله الأذى والتسلط من هذه العصابات التي تتمنى أن تخلد الدمار وتنشر الفساد والباطل وليس ذلك بأمر مستنكر فسياسة تصدير الفتن والأحزاب تكلف إيران النفس والنفيس.



اعتقد خائبي إيران أن حزب الله في لبنان قد يستنسخ منه أحدى الثكنات العسكرية ليكون الحوثيين في السعودية ومثلهم في عدة دول فهذه إحدى الوسائل التي تقرب المستقبل المنتظر لتحقيق تلك الإقليمية الايرانيه السياسية والمذهبية وهذا من شأنه أن يجعلنا ننظر بعين الاحتقار لهذه الدولة المتأملة في المد الخارجي وهي تحتاج إلى المداد ليد العون في شأنها الداخلي حقاً انه لأمر يستدعي العجب لسوء حالهم وماسيؤل إليه المآل , وفي ظل هذا الحصار الذي أحيط بالحوثيين وأربابهم من القاعدة تكبدت ألوان الخزعبلات والإشاعات من قبل إيران لتعج في سماء التوافق الخليجي والعربي المستنكر للإرهاب الحوثي . وتنشر الاضطراب في أمن دولتنا واستقرارها وتستمر في تجييش الشائعات التي تخدم أغراضها وهنا المغزى الذي ارغب التطرق إليه فعذراً أحبتي لذلك الإسهاب في المقدمه.



أن الاحتراف الإيراني في التقية تميزت به هذه الدولة لما تنص عليه شريعة الأباطيل التي تتبناها ونحن على علم ودراية مدى خطر هذا الفوج المضلل حين يجتاح دوله أو اي نطاق في الأرض لكنه لايشكل عقبه أمام دولتنا التي تتقن التعامل مع ثورات إيران المصدرة بين الحين والآخر فالله الحمد والمنة أن مكن الله لمجاهدينا ردعهم ودحرهم.



وفي مسيرة إيران الهجومية الضعيفة هذه على دولتنا الغالية استخدمت الإعلام وقنوات معينة تعاضد مسيرتها فقد حاولت هذه الخزعبله المسماة إيران بتحويل النظرة الحربية الدفاعية من قبل السعودية إلى نظره هجومية مذهبيه لتدين بها المملكة أمام الدول وبدل أن تصبح المملكة تدافع عن حد من حدودها تتهم بأنها ضد المذاهب والأديان في هجومها الذي تشهد أسبابه وأهدافه العقول الواعية للتاريخ الإيراني ومخططاته وعلى نحو آخر جعلت المملكة في إطار المتدخل في الشأن اليمني الداخلي والحقائق تذكر أن الزيدية يشكلون أقليه تسبب صداع داخلي لليمن وقد قدرت مصادر يمنية عدد الحوثيين ب3000 إلى 7000 وهذا اللجج قد يرهق الحال اليمنية ليس بعدده انما بفتنته وخبثه وهنا تمارس إيران التشويش على السعودية ووضعها موضع المتدخل في نظام اليمن ومن المعروف أن التدخل في أنظمة الدول هو ماتحترفه ايران فلها محاولات إسقاط للأنظمة والعبث بدستور وقرارات داخلية للدول العربية على وجه الخصوص عوضاً عن ماتتصف به هذه الدوله من تعنت وعنجهية تمارسها على جيرانها منذ الأزل ومع ذلك لم تفلح في تحقيق ثوراتها هنا وهناك ذلك أن الخيبة حليف لها مما يجعلها تتخبط يمنه ويسره بحثاً عن مايخدم مخططها .



أن المتابع لبعض التقارير الأمريكية والروسية والأخبار الإيرانية يجد تلك البهرجة التي تكشف النوايا السياسية فالحذر الحذر من الاندفاع الإعلامي خلف ماتفخخه هذه التقارير من تهويل هذا الإرهاب الذي تمثل بقلة تختبئ خلف الجبال ليصبح حرب ومعركة تدعوا للاستنجاد الغربي وهذه الدولة الإيرانية المفككة لن تقف إلا بوجود الخونة والعملاء الذين يسهلون سير الأسلحة فوجب بترهم وقص المخالب الإيرانية التي لاتعجز القوات السعودية في القضاء عليها ,,

هذا ماتسنى لنا ذكره والله جل في علاه ناصر المجاهدين فادعوه يستجب لكم ,,

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...