إن العنف ,, يولد العنف ,,وتكميم الأفواه ,, يولد الانفجار
فالحرية في الرأي لاتقتضي أن أتناول قناعتك واعبر عنها بما تقتضيه التعابير المزركشة ليطرب لها من هم على قناعتك وأنا في قرارة نفسي أخالفك الرأي. أن حرية الرأي من الحقوق الفكرية للمواطن مثلها مثل بقية حقوقه المهضومة في دولة تكفلت بحقوق الفرد حسب مانصته الشريعة الاسلامية ومن ضمنها الحق الفكري الذي تتمتع به شعوب العالم وان اختلفت تلك الشعوب بطريقة تعبيرها بحرية الرأي فهناك من يعبر بالمظاهرات والخروج إلى الشوارع ومن يعبر بالتنكيل في الأنظمة والقوانين بعدم تطبيقها والإضراب الجماعي في كثير من المؤسسات والجهات مما يعرقل خدمه الدولة وماعاذ الله أن نكون ممن يطمح إلى هذه الطريقة الهمجية في التعبير بل من وحي ديننا ووطنيتنا أن ارتقت عقولنا لنصنع من الحروف والكلمات متنفس تستضيفه الصفحات الورقية والالكترونية ,, ومن العيب ثم من العيب أيها المسئول أن تأتي في ظلمةٍ غادراً بحرياتنا لتنكل بها وتشعرنا بخطأ جسيم ارتكبته أقلامنا لتجهض حق من حقوق المواطن في هذه الدولة وتحجب فكره في حظيرة الجهل والكتمان الذي يدفع إلى التخبط بحثاً عن متنفس آخر قد يضر بالمجتمع أو قد يتلقفه احد المترقبين من منظري الإرهاب أو دعاة التغريب وحينها قد تركع الأقلام بلغات عدوانيه يمليها الحاقدين والناقمين على الوطن حين يوفرون جميع السبل لحرية الرأي ولكن بطريقة لانرضاها لمجتمعنا تحاط بالفكر الشاذ والتوجه الخاطئ الذي يطيح بالدولة والشعب .هل تعتقد أيها المسئول أن العبث بقاعدة الاستقرار الفكري وحرية الرأي التي تجسدت في بعض المواقع قد تحبط من عزيمة الأقدام !!أن محاولاتكم في اغتيال بعض المواقع كلجينيات وبناء وسبق والمسلم ونور الإسلام والقادم المراقب بعين الاضطهاد الفكري وتضييق الخناق وإغلاق منافذ الحرية لن تثمر بل انضمت الى باقي حقوق المواطن التي سلبت منه ولاشك ان روابط التواصل بين المجتمع واصحاب الشأن ستكون ممزقه طالما ان هناك من يركس مبادئ الحرية ويهمش طبقة الكتاب والمثقفين وأصحاب الرأي والمنطق لتعلو عليهم رأيه الفساد ممثلة بالفكر اللبرالي الذي يرتع بين طيات هذه الشبكة الالكترونية بلاحسيب ولارقيب فأي مسئول وأي متابع وأي جهه هذه التي تحكم حرية الرأي
ولتعلم أن القلم مجاهد حر لن يخرسه حاكم ولا يخضعه ناقم بريقه في كل مكان
قال تعالى (مايلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد)
تعليقات
إرسال تعليق