التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل اصبحت روسيا هي الورقة المربحه في الصراع السياسي!!!

بعد التوتر الذي انبثق منذ الحرب الروسية الجورجيه تنقلب تلك الشظايا التجريبية والتي كانت بمثابة صحوة روسيه ملفته للعالم الغربي والعربي الى علاقة تعاضدية بين الناتو وروسيا اثر عدة مستجدات على الساحه السياسية هذه المستجدات كانت بعد ذلك المشروع الذي وضعته الادارة الامريكية السابقة واعني مشروع الدرع الصاروخي وهو "عباره عن نصب رادار قوي في تشيكيا مرفق بعشر>>>

 بطاريات للصواريخ البالستية الاعتراضية البعيدةالمدى" في بولندا مع حلول عام 2013 الغرض منه توقيف الصواريخ الايرانية ضد

 الولايات المتحده وشعور روسيا بان هذا المشروع يشكل خطر على ترسانتها الاستراتيجية وردت عليه باعلان عزمها نشر صواريخ ارض-ارض في كالينينغراد."

وهذا ممايدل على تجهم الوضع بين الولايات العربية المتحده وروسيا الا ان سياسة المصالح تبني العلاقات حيث طالعتنا وسائل الاعلام المختلفه انه تم الاتفاق بين موسكو وواشنطن على مدى خطورة هذه الصواريخ البالستية من قبل امريكا والرد عليها من قبل روسيا. كما تمت دعوة روسيا للانضمام الى الناتو والمساهمه في الضغط على ايران لتتخلى عن مشروعها النووي .واقترح الناتو ربط شبكته للدفاع الصاروخي بكل من شبكتي الصواريخ الامريكية والروسية.

كل هذا التدليل لروسيا لانها الورقه المربحه التي اصبحت الوحيده امام الخيارات المدميه الأخرى من ضمنها الحرب على ايران وسوف تقوم روسيا بالضغط على ايران من اجل التعاون مع المجتمع الدولى بخصوص المشروع النووى ولان ايران تمر بحالة من الفقرقد تصل الى مادون 30 % وكذلك تمر في ضعف وانقسامات تتبع تلك الانتخابات وقد اضيف ماقالته وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون بما في معناه "ان ايران تواجه مخاطر التعرض لمزيد من العزلة الدولية والضغوط الاقتصادية اذا استمرت في الخوض بلعبة اسلحة الدمار الشامل" فهذه دلائل وفرص في مجملها تجعل روسيا الورقة المربحه بمثابة الجوكر للولايات المتحده.

كفانا الله شرهم فاتفاق روسيا وامريكا لايصب دوماً في صالح العرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...