التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من تابع القرارات مات هماً

في أغنى دولة وأفقر شعب "دج" المواطن وضاق به الرزق دوله شعبها يتكئ على أنابيب نفط ويعانق الفرحة في كل مره يعلن بها اكتشاف جديد للبترول , قبل فتره ظهرت خمسة حقول جديدة للنفط، وثلاثة حقول جديدة للغاز في المنطقة الشرقية,,وثم غاز يتدفق في الربع>>>
 الخالي,, وحقول هنا وهناك وبجديد الينابيع النفطية نجد هذا المواطن يهلل ويكبر ويبارك ,ومن اجل حقوقه يقاتل ويعارك ولاينال غير "ابشروا ابشروا " وعلى هالخشم" وللاسف هذا نصيبك وفالك يامواطن حيث أن الحقوق لجار جارك " وأي جار ليس جار الحدود العربية إنما جار المصالح الافرنجيه الذي في حلالنا ومالنا يشارك ।أنا من الشعب والشعب هم المواطنين والمواطن هو من يبايع برضاه على من يحفظ له الأمن والأمان والعيش الذي يكفيه العوز والإذلال والمهونة ।أنا من الشعب المحتار الذي تاه بين استغلال وسرقة ونصب تاجر محتال ومسئول مختال نحن نهلل ونفرح بالخيرلكن أين هو خير بلادي واعني السعودية لاالصومال أو السودان دولة تطفو على بحر من الغنى وتسمو بقدسية وتطبيق الدين ... من منا لم تتأجج مشاعره في تلك الصورة التي يصافح فيها ابومتعب مفتي المملكة أو تلك التي يقف بجوار انجازات الربيعه في فصله للسياميين أو تلك التي يشير بيده تشجيعاً للمرأة وانجازاتها كم من الانفه والكبرياء التي تحوينا أمام الدول الأخرى لنتباهى بأننا دوله غنية يلوح بها الحاكم لشعبه بيده فيلوح الشعب بكلتا يديه ,,, والحقيقة أننا شعب أصبح يخطط المسئولين لمصيره بخطط على غرار الخطط القصيبية التي يتقن بهادحرجة الخطأ وابعاده عن أعين الارق والعنا الفكري وتحمل المسئولية والذمة والضمير - والتي تخلو جعبتهم الحسيه منها - وبلا شك لايهم الى اي هاويه تكون الدحرجه لقد وضع الوزير الدكتور خطط لدحرجة البطالة والفقر بان تعمل المرأة السعودية بدل السرلانكية والشاب السعودي بدل البنغالي هذا هو نمط القرارت في دولتنا وعلى ذلك نقيس باقي القرارات التي تحيط المواطن ,, فلنلوح بكلتا يدينا والسموحه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...