ليس كثيراً من الناس بل البعض منهم يظن ان الخطأ يسهل تكراره وقد يتهاون البعض في هذا الأمر ويصبح الخطأ إدمان ।حقيقةً استغرب كيف أصبح هذا الأمر أشبه بعاده عند من لايكترث بمدى عواقبه , وبغض>>> النظر عن نوع الخطأ وحجمه ومقدار الاعتذار الذي يوازن في كفتي ميزان المشاعر ... فتكراره يستوجب التعقل في قبول الاعتذار من عدمه . وليس هذا فحسب بل بكل بجاحه يصبح الاعتذار كانشوده يتمتع بترديدها المخطئ ويستلذها المستمع تتأرجح الكلمات فيها بألوان التعابير كي تتأرجح معها مشاعرنا وينعم المخطئ بالصفح والمسامحة كالمعتاد أنا لست من أصحاب القلوب السوداء لكني لا ارى أن الصفح عمن يخطئ مرات عديده انه تصرف صحيح حيث اشعر انه أما سذاجة في قلوبنا تتعدى مايسمى بعرفنا"طيبه"أو نقص في المشاعر ينكشف عند دغدغة المشاعر بما لذ وطاب من عبارات الاعتذار بل اضيف أن كثرة الاعتذار تقلل من حجم ومكانة المعتذر فمن يعز نفسه فقد عز مقداره ومن يذلها بكثرة الاعتذارات فهو ذليل قد لايوافقني البعض إلا إني لااجد في كثرة تكرار الخطأ إلا انه أمر مقصود لاتجيزه ضوابط أخلاقنا ومبادئنا . ,,
مملكة بدرية الجبر كاتبة سعودية أنشأت مدونتي الخاصة منذ عام ٢٠٠٨ م كي لا أفقد حب الكتابة والاستمتاع بها، أحب المقال والشعر والتصوير والطبيعة والنبات وأستمتع بدمج النصوص في أعمال مونتاج قصيره لا أحب البحر ويجذبني إليه الخوف لا استطيع الابتعاد عنه لذا أنا مصابه بمتلازمة ستوكهولم ، تأسرني العزلة ويغلبني الصمت، ليس سرا أن ابوح في مدونتي أن التأمل عندما يبلغ ذروته يفقدني عالمي الواقعي ، أرتفع عن تلوث الأرض من خلال الكتاب والطيور