وقفت بجوار تلك المباني هناك وحاولت التسلق الى سور الحقيقة رأيتهم نعم انهم يتحاورون ويشيرون بايديهم وكأنها وسيلة لتخاطب بينهم لم افهم ماهذه الحروف والكلمات لكنها على اي حال كانت حصيلة معرفة يتقنونها لتنقلهم من عالم الموت الصامت الى عالم الحياة>>>
الناطق ... اطلت الوقوف وتعبت اقدامي وآلمتني اصابع يدي التي تمسك بجدار اطرافه حديد امتص حرارة الشمس فكنت حذره من أن تلامسه يداي وجدت اصابعي تتفلت وقوة قبضة يدي على الجدار تقلصت ...فحاولت شحذها بهمة الاراده والانتظار ولكن لااعرف انتظار ماذا !!
الناطق ... اطلت الوقوف وتعبت اقدامي وآلمتني اصابع يدي التي تمسك بجدار اطرافه حديد امتص حرارة الشمس فكنت حذره من أن تلامسه يداي وجدت اصابعي تتفلت وقوة قبضة يدي على الجدار تقلصت ...فحاولت شحذها بهمة الاراده والانتظار ولكن لااعرف انتظار ماذا !!
تعبت من الوقوف واردت تحريك عنقي فقد مللت التصلب في اتجاه واحد والتفت يمين فوجدتهم يبحثون عن شئ وفجئة اصبحوا يجرون بسرعه والتفت الى حيث هدفهم الذي يجرون اليه عجباً لم اشاهد شئ يستحق سخونه الجري لكنهم سعداء يقفزون وينططون ويتبادلون الحوار بتمتمة تترجم علاقتهم وحركات ايديهم تنثر سخونة الحوار ونظرات اعينهم التي تلتقط حبال التواصل فيما بينهم وحين يسقط احدهم يجتمعون حوله بألفه ورحمه تجمعهم يسندون عجزهم ويمسكون ببعضهم انهم جزء واحد يشعر بذاته ,,, من هؤلاء رددتها في اعماقي وفجئة سقطت من اعلى سور الحقيقة الى اسفل السور حيث الصمت المتعب والاعاقة الحقيقية والتوحد المنقطع النظير بين من يسمون اصحاء يملكون النطق والحركة متى ننطلق
متى نعلن الحرية لفكرنا
متى يتمرد حرفنا لكسر حاجز الصمت
متى نقفز بطلاقه لاتخيفنا فيها نظرة مسئول
متى نثرثر ونثرثر ونثرثر بصدق وواقع ,,
تعليقات
إرسال تعليق