بعيد عن صخب التعاريف والمصطلحات المرهقة للذهن فان التطوع هو تبرع يكون إما بالمال أو مايمتلكة الإنسان أو بإعطاء الوقت والجهد دون أي مقابل تجاه ذلك غير الأجر من الله تعالى وبلاشك أننا دوله إسلاميه فلابد أن تكون ثقافة العمل المشترك بارزه لدينا اكثر من اي مجتمع آخر تشمل عمل الخير والبر والإحسان والصدقة والزكاة التي تدفع إلى حب العطاء ومن يطرق أبواب التطوع>>>
فسوف يجد زاداً طيباً لعمل الخير, لست هنا بصدد تلخيصه أو جمعه فكلنا يعلم ماهي مجالات الخير التي أعظمها التطوع بالروح والجهاد في سبيل الله واقلها التطوع بالابتسامة والكلمة الطيبة والرأي الحق الذي لايخاف في الله لومة لائم كل ذلك نماذج بسيطة مبسطه لمن أحب الخير وفاته مذاق فاكهة التطوع. هذا العمل الجميل والمشترك بروح الفريق الواحد يهدف إلى النهوض بالمجتمع والوقوف أمام كل ماهو طارئ كوقت الحروب او الكوارث لاسمح الله وأيضاً لسد حاجات بعض الفئات التي تتطلع إلى معين بعد الله ولم تجد من "سمو الساده "اي لفته غير الموافقة على إتاحة الفرصة للمتطوعين لسد القصور الناتج منهم فبكل تأكيد أن مسئولية توجيه المتطوع ليشغل منصب الموظف المسكين الذي يبني حياته على راتب آخر الشهر تعود فيه إصبع الاتهام مشيره الى المسئولين الذين استغلوا فرصة التطوع لصالح مؤسساتهم وجهاتهم دون الموازنة في عدم التداخل بين مهام الموظف وعطاء المتطوع .
يجب أن ندرك أن هذا العمل الجماعي له وقع في النفس وشعور بالرضا وإثراء معرفي يزيد من قدرات الفرد واكتشاف لمواهبه وتطوير للذات والتعرف على العديد من المهن التي تزيد من خبراته في عدة نواحي كما انه يزيد في الترابط الاجتماعي ويثري العلاقات الاجتماعية مع كثير من الجهات والأفراد ويعتبر كورشة عمل للتدريب على المهن والوظائف لمن لم يلتحقوا في العمل بل ويقضي على الضغوط النفسية جراء الانعزال والاكتئاب وقد أتيح نظام الالتحاق في موكب التطوع لجميع الفئات والأجناس
ماذكرته أعلاه ايجابيات جميله نقراء عنها في أي موضوع أو أي مقال بل ويعلم الله أننا ندعوا إليها
الخلاصة خاصتي هنا :
هل وقع المتطوع ضحية الاستغلال , وهل أصبحت بعض الجهات الاهليه تستغني عن موظفيها وتستقبل المتطوعين بنسبة حوافز بسيطة لاتكلف ذلك الراتب للموظف وهل تطور الاستغلال في استقطاب المتطوعين ليصل إلى حد أشغالهم عن المطالبة بالوظيفة وبذلك تنخرط نسبة من أفراد البطالة في هذا المجال ويكثف العمل التطوعي عليهم لينشغلوا به ويخففوا من كثرة طرق الجهات الوظيفية .
اكتب عبارتي هذه وأتمنى أن لاتزل النوايا في فهمها كيف تعي الجهات الحكومية أو الاهليه أنها بحاجة لموظفين وهي لم تشعر بأنها تعاني من القصور بفضل هؤلاء المتطوعين فهل التطوع بدل أن يشغل البطالة ويفيدهم نجد انه يزيد من حجم البطالة لدينا دون
فسوف يجد زاداً طيباً لعمل الخير, لست هنا بصدد تلخيصه أو جمعه فكلنا يعلم ماهي مجالات الخير التي أعظمها التطوع بالروح والجهاد في سبيل الله واقلها التطوع بالابتسامة والكلمة الطيبة والرأي الحق الذي لايخاف في الله لومة لائم كل ذلك نماذج بسيطة مبسطه لمن أحب الخير وفاته مذاق فاكهة التطوع. هذا العمل الجميل والمشترك بروح الفريق الواحد يهدف إلى النهوض بالمجتمع والوقوف أمام كل ماهو طارئ كوقت الحروب او الكوارث لاسمح الله وأيضاً لسد حاجات بعض الفئات التي تتطلع إلى معين بعد الله ولم تجد من "سمو الساده "اي لفته غير الموافقة على إتاحة الفرصة للمتطوعين لسد القصور الناتج منهم فبكل تأكيد أن مسئولية توجيه المتطوع ليشغل منصب الموظف المسكين الذي يبني حياته على راتب آخر الشهر تعود فيه إصبع الاتهام مشيره الى المسئولين الذين استغلوا فرصة التطوع لصالح مؤسساتهم وجهاتهم دون الموازنة في عدم التداخل بين مهام الموظف وعطاء المتطوع .
يجب أن ندرك أن هذا العمل الجماعي له وقع في النفس وشعور بالرضا وإثراء معرفي يزيد من قدرات الفرد واكتشاف لمواهبه وتطوير للذات والتعرف على العديد من المهن التي تزيد من خبراته في عدة نواحي كما انه يزيد في الترابط الاجتماعي ويثري العلاقات الاجتماعية مع كثير من الجهات والأفراد ويعتبر كورشة عمل للتدريب على المهن والوظائف لمن لم يلتحقوا في العمل بل ويقضي على الضغوط النفسية جراء الانعزال والاكتئاب وقد أتيح نظام الالتحاق في موكب التطوع لجميع الفئات والأجناس
ماذكرته أعلاه ايجابيات جميله نقراء عنها في أي موضوع أو أي مقال بل ويعلم الله أننا ندعوا إليها
الخلاصة خاصتي هنا :
هل وقع المتطوع ضحية الاستغلال , وهل أصبحت بعض الجهات الاهليه تستغني عن موظفيها وتستقبل المتطوعين بنسبة حوافز بسيطة لاتكلف ذلك الراتب للموظف وهل تطور الاستغلال في استقطاب المتطوعين ليصل إلى حد أشغالهم عن المطالبة بالوظيفة وبذلك تنخرط نسبة من أفراد البطالة في هذا المجال ويكثف العمل التطوعي عليهم لينشغلوا به ويخففوا من كثرة طرق الجهات الوظيفية .
اكتب عبارتي هذه وأتمنى أن لاتزل النوايا في فهمها كيف تعي الجهات الحكومية أو الاهليه أنها بحاجة لموظفين وهي لم تشعر بأنها تعاني من القصور بفضل هؤلاء المتطوعين فهل التطوع بدل أن يشغل البطالة ويفيدهم نجد انه يزيد من حجم البطالة لدينا دون
أن نشعربذلك
>>>> نعم التطوع سبب في زيادة حجم البطالة ...ودمتم।
تعليقات
إرسال تعليق