
على الراغبين في الانتماء إلى الصحافة عوضاً عن أن صحافتنا اليوم بلا حقوق ولا أمان وظيفي , ماذا حقق المسئولين من صلاحيات آمنه للإعلاميين في خضم الاخطأ الفردية من بعض الملتحقي في الإعلام.
لقد تعددت الممارسات الكتابية بعضها ماهو من باب الإصلاح في المجتمع والبعض الآخر ضاق ذرعاً باختزال الحروف والكلمات فما كان لهذه الممارسات إلا أن تنبش بما لايمثل الحقيقة أو تتمسك بأطراف خيط خبر لتجعل منه كما يقال"من الحبه قبه" بل اوعزت بعض الاقلام لنفسها محاولات للاحتراف في مجانبة الصواب أو تكتب فقط من اجل الارتزاق عبرها فضلاً عن من يختلق الخبر من وحي الخيال وهذا الأخير هو ماينحني له بعض المسئولين في الجهات الاعلاميه فإن أصاب دون أن يؤثر على الجهة التي ينتسب إليها فانه حتماً سوف يصفق له بينما إذا وجد ان صدى قلمه قد يكون كالقشة التي كسرت ظهر البعير فلابد من التخلص من هذه القشة خشية أن تؤثر على الجهة التي ينتسب إليها فبلاشك الخلاص منه هو أفضل السبل.
ولأن الكتابة أصبحت غالبا ما تكتب كردة فعل فردية وليست فكرة يؤخذ منها العظة والعبرة أو لفته بإطار واقعي يصل للمسئولين فحتماً سيفقد الإعلام هويته في هذه الحال , هؤلاء المتنطعون بالكتابة قد اركسوا تلك الصبغة الجميلة التي يفترض أن تكون في إعلامنا لاشك أن صعوبة التأسيس الفكري في معرفة مبادئ الحرية هو مايجعل لدينا القصور في التعرف على ثقافة الحرية المتداولة بمصداقية وواقعية وهذا مايجعل بعض الإعلاميين يلجأ ون إلى المفردات الملقاة على الارصفه لإبراز الحرية والتشدق بها مما يؤدي إلى تأطير للفكر يحد من ثقافتنا .
تعليقات
إرسال تعليق