لاشك ان ماقام به الرئيس الايراني في المؤتمر المناهض للعنصرية بسويسرا هو من اجل انواع التقيات التي يحترف بها كعادته فقد استنفر كل مالديه من طاقة هذرولوجيه كي يبعد العنصرية عن نفسه ويلفت النظر العربي الى ان مضجع العنصرية في اسرائيل واوروبا وامريكا ويتنصل منها متجاهلاً أشكال القهر و الذل التي يقوم بها في حق شعب الاحواز وحملات القمع والتعذيب والتشريد لسكان هذا النطاق كذلك اثارة الطوائف والتعدي على الدول المجاوره واثارة الفتن عوضاً عن ان ايران وجه آخر للعنصرية الصهيوينه والامريكيه التي تمارس العنصرية لتحقيق اهداف سياسية توافق مخططاتهم ومصالحهم.
لقد تعدت حدود العنصرية المتعارف عليها لتصبح عنصرية سياسية مكشوفه تدخل في مضمار البروتوكولات المعتمده بين الدول الطامعه وتمارسها في الدول التي تبتغي من ورائها جني المصالح بشتى اشكالها وثم تبعثرها من الناحيه العرقية او القبلية او الاديان وهذه الأمور هي اسرع مدخل لتحقيق الاختلال في توازن النظام الداخلي للدوله
كما ان المنطق السياسي الذي اختارته الدول الغربية وهو صناعة المصطلحات التي تعبر عن مغزاها كالارهاب والديمقراطيه والعنصرية تلك الاسلحه الفكرية والنفسية التي تساهم في تلويث المنطق السياسي العربي كي يخضع للنقاش والتجربه وممارسة الاصلاح والحقوق واعادة هيكلة استراتيجياته دون النظرالى العنصرية الحقيقية القائمه منذ 48 في غزة وفي ذلك الجدار العازل الذي يحكي معنى العنصرية التي رقصت علىدماء الابرياء دون حسيب اورقيب .
تعليقات
إرسال تعليق