التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة انضمام مصر الى دول مجلس التعاون الخليجي



مشروع الاتحاد العربي

الولايات العربية المتحدة





بتكاتف الدول العربية سيتحقق الحلم العربي

حتى لااكون قد تطرقت إلى معضلة فاني أرى بوادر خطى ايجابيه تحاول أن تلوّح بحثاً عن واقع يرسخ دعائمها و يجعل أصحاب الهمم من القادة يلتفتون إليها لن أجعلك عزيزي القارئ تتوه كثيراً فحتماً عنوان الموضوع يزيد في خفقان القلوب المتلهفة والمصابة من داء الحروب ووعكات الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي لدى كثير من الشعوب العربية . ولكي التهم المسافات المنهكة في المقدمة فاني هنا أقف لإبراز الدراسة المصرية العربية التي تطمح في الانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي وإقامة اتحاد جمركي مشترك بين الدول العربية وهذا مطلب عربي يستحق إن يجد صداه في ظل العزيمة العربية والإصرار الدولي لقوى العرب وتحقيقها بجديه




.أن التحاق مصر من شأنه أن يجذب دول عربيه أخرى ضمن عقد العروبة الذي طالما بقي منفلت ومتناثر الحلقات فسلسلة مجلس التعاون الخليجي قد يجمع هذه الدول العربية تحت مضلة اقتصاد واحد يثري النطاق العربي ويبقى ترساً حامياً من تلك القفزات الغربية عوضاً عن اتساع الثغرات في انقسامات الدول العربية بين معتدلة وممانعة للمواقف السياسية المناهضة للغرب والتي قد تؤثر سلباً على الإقليم العربي ووحدته.




كما أن دولة مصر في دخولها الى مجلس التعاون الخليجي تزيد من المساهمة على الاعتماد الذاتي للدول العربية وحرية القرار دون الحاجة إلى قرارات دوليه من خارج النطاق العربي ناهيك عن أن هذا التكاتف قد يدفع عجلة الاستثمارات العربية والتقدم الاقتصادي و تحرير التجارة في الخدمات الداخلية للشعب العربي وهذا كله يحقق لدينا تطلعات مستقبلية انبثقت من الدراسات التي تمت في القمة الاقتصادية العربية التي عقدت في الكويت لتنحني- برأيي البسيط- إلى أهداف إستراتيجية بإذن الله تحقق الاستغناء عن الاعتماد الكلي الذي يجعلنا نهلك في حال أن رفعت الدول الداعمة من خارج الإقليم أيدي الرحمة وأحلت التجاذبات من اجل مصالح نحن في غنى عنها .




لاشك أن مشروع الاتحاد لايأتي دفعه واحده بل انه يحتاج إلى انصياع القرارات والدراسات العربية من اجل مصلحة الوطن العربي وتضييق الخناق حول كل مؤثر سلبي يطعن في تكوين الوحدة العربية وهو الحل الجذري الذي يمنع التدخلات الخارجية إلى ولايتنا العربية المتحدة.



موقع لجينيات الإخباري





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...