لااعرف أن كنت اجهل أم اتجاهل أن وراء الكيبورد أشخاص يجب ان أدرك بأنهم هم من يكتبون وان الفكر والحروف والعبارات لن يظهرها جهاز الكتروني دون من يبرمجه من البشر, اندمجت بكتابات وقناعات وأفكار وجردتها من الشخصنه ومعرفه من خلفها فالتزمت بجرعاتي المفيده التي اعتدت ان انتقيها عبر طيات الانترنت , تابعت اجمل المواضيع السياسية من أفضل المحللين الذين تنحوا عن تلك المصطلحات المرهقة خاطب عقولنا بالواقع وكشف الأقنعه عن كثير من القضايا الملبسة والمظللة تعمقت في البحث عن كتاباته وأصبحت أتلقف كل جديد له الى أن فوجئت البارحه باحد المواقع تنعى وفاة الشيخ الذي كنت اعد احد الردود لطرحها في موضوعه وماجعلني اختلف بعض الشئ عن بقية متابعيه والاعضاء في الموقع انني لم اتوقع أن هذا الكاتب الذين جمعتني معه صولات وجولات عبر المواقع وتصادم الاقلام وصفحات النت أن يكون هو من توفي أول أمس في عالم خارج هذه الشاشه ذهلت لان الدنيا قوقعه صغيره فصاحب المعرف هو احد جيراننا,, رحمة الله عليه
أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها. لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات التي تعطي حق اللجوء والهرب. من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...
تعليقات
إرسال تعليق