
لقد اصبت بالأحتقان السياسي جراء المتابعات المنهكه لكثير من الأحداث في الآونه الأخيره وبما أني اليوم أكتب موضوعي هذا جبراً لخاطر أختي الكريمة نهى التي سائها حال مدونتي المتوقف والتي لم تعطني فرصة المعافاة اثر الأحتقان والرشح الذي أصابني منذ ضربة بوش بحذاء منتظر الزيدي واقول هذا الحدث لأنه اصبح توقيت وسجل في التاريخ فما أن تقول وقت حذاء منتظر إلآ ويعرف اليوم والتاريخ عوضاً عن الشعور بالعزه والعنفوان في صخب هذه العباره على النفس , لقد أعطت كثير من الأحداث السياسية تواريخ مهمه في سجلات الدول فياترا كيف هو سجلنا العربي هل أصبحت الأنتصارات تملاءه ام انه خائب كخيبة حكامنا لقد تبعثرت أوراق قادتنا العرب واختلطت مواقفهم تجاه المشكلات التي تصيب أمتنا ولم يعد هناك ثقة بين القادة أنفسهم بل على العكس اصبحنا نشعر باقتراب الشعوب العربية من بعضها اكثر من تقلب وتلون الحكام فمتى سينظر هؤلاء أن مواقفهم اضحوكه سجلها لهم التاريخ وأن بعض البسطاء من الشعب حقق من الأنتصارات مايعجز عنها هؤلاء الحمقى من الحكام فما كان منتظر الزيدي إلا صفعه موجعه ليست على وجه بوش فحسب بل على بعض قادتنا الكرام المصابين "بداء الجمود "وهذا النوع من الأمراض يجعلهم في حاله من التبلد ازاء مايجري في العراق وفلسطين وافغانستان والصومال والمقبل كثير لان المخططات الصهيوامريكية تخطو بخطوات كبيره الى داخل عالمنا العربي فسجل ايها التاريخ عار العرب ,, ولاحول ولاقوة الا بالله
تعليقات
إرسال تعليق