
انهيار الاقتصاد في أمريكا لم يبلغ ذروته الموجعه بعد ولكنه على اي حال في تدهور ملحوظ وما أجملها من شفافية في وسائل الأعلام المختلفة التي اصبحت تستطعم المذاق في تداول الخبر ونقله لنا على أطباق منوعه وشهية كنت أتمنى أن اقول ليت الجمل يسقط لتستلمة سكاكين الدول التي أذاقتها أمريكا البؤس والدمار باسم الحماية والأمن والقضاء على الإرهاب ووو.... لكني اعلم إن سقوطنا نحن كدوله عربية مصدرة للنفط ستلحق بسقوط أمريكا وان لم يكن بعدها مباشره لأن دولتنا تستطيع أن تتمالك امام هذا الانهيار الاقتصادي وتقف حقبة من الزمن فمنذ أربع سنوات على الأقل ونحن محميين بفوائض مالية ليست بالبسيطة ومن رحمة الله علينا ان كنا دولة منتجه ومصدرة للنفط فقد يطول بنا رمق الحياة بعض الشئ أمام هذا الانهيار.
قد أجـند كلماتي لتعبر عن مافي مخيلتي من ظنون وعلى الله المتكل , ماذا لو تم سحب الاستثمارات وزادت الأزمة الاقتصادية وماذا لو استغلت إيران والدول الاشتراكية هذه الفرصة وماذا لو أعلنت الأوبك رفع أسعار النفط المصدر حينها سوف يسقط الجمل لامحالة وبجواره بعض الخرفان العربية والاجنبية .
تعليقات
إرسال تعليق