
أحب العيد ولا أبالي بالتغيرات الاجتماعية التي تحاول أن تقضم حبل الترابط بين الأهل والأقارب والأصدقاء لتقطعه بل اعشق أن أسلط عليها صهيل التحدي في توطيد صلة الرحم والتواصل مع الأهل والأحباب وما يهمني هو تثبيت وتد من أوتاد دينية علينا الالتزام بها والنظر إليها بمنظور آخر لايتبع هوى النفس الضعيفة ولن اكتفي بقولي أعاده الله علينا كل عام بصحة وعافية فقط لان الصحة والعافية تتأثر بتواصل المسلمين مع بعضهم وسؤالهم الدائم عن الحال كما وأن الشعور بااخلاص العيد لوجه الله لايقايضه شعور , بذلك أوجبت على نفسي أن أضيف أعاده الله علينا كل عام بتواصل تعتلج أساريره في نفوسنا , وتبتهج بقدومه قلوبنا ,ويفرح به كبيرنا وصغيرنا,وتقترب به الخطى بين فقيرنا وغنينا, وتزهو وتزدان به بيوتنا وشوارعنا ,معلنين كسائر المسلمين أن العيد فرحه وعباده نقوم بها على أكمل وجه . وكما استطاعت هذه العبادة أن تجمع دول العالم الإسلامي للشعور بها . نسأل الله أن يجمع وحدة المسلمين ويعقل لهم من الحكام من يقودهم الى الترابط والتماسك ويحث على قيم التواصل في المجتمع وييسر بعد الله الأنظمة والقوانين الدنيوية التي تجعل الفرد متفرغ لهذه الايام المباركة لتقوية العلاقات الاجتماعية التي تعطي للعيد حقة من الكمال مع اليقين أن الكمال لله جل في علاه .
وكل عام وأنتم بخير
تعليقات
إرسال تعليق