

كان هذا العنوان خلاصة لما أود ذكره هنا ولمن لايهوى القراءه من حقه أن يكتفي به لأنه نتاج واقع مهما طالت فيه المواضيع فهو اقرب تصوير عوضا عن انه سينتهي إليه موضوعي هذا على أي حال . ولكي أكون ممن يحافظون على حقوق الغير فإن هذا العنوان لم يكن من بنات أفكاري لكني طمحت إلى فلسفته بمنطقي البسيط بعد أن تأملت بإبعاده ووجدت إننا نعج تحت سخط أمريكي منذ 11 سبتمبر الأمر الذي يجعلني أجدف بكلماتي وحروفي نحو الفرق بيننا وبين أمريكا في المسارعة لتولية زمام القيادة وتهيئة الحاكم بانتخابات وغيره وعلى نحو آخر تبقى الدول العربية متعثرة إلى حين تولية من يحكمها قد أتيح لنفسي أيضا فرصة تسليط الضوء على كثرة الذبذبات الصهيوامريكية المترددة وعالية الجودة وصافية الموجه على الوطن العربي والتي تهدف إلى نشر أنواع الخزعبلات أن كانت فكرية اودينية أو سياسية لزعزعة هذا التماسك العربي الذي مازالت تمثله المقاومة في العديد من الدول المتعرضة للاستيطان الصهيوني و الإسرائيلي في فلسطين والعراق والاستعمار الدسيس لدول عربية افريقية تسعى بها إلى تفكيك العصبة الواحدة وتشتيتها بعون مقياس الترمومتر الدنمركي الذي يقوم باستفزازاته للمسلمين بين الحين والآخر لقياس درجة تماسك الدول الاسلامية من عدمه والذي على اساسه تتم الإعدادات المناسبة لمواجه اتحاد المسلمين . وقد نلحظ هذه الفترة ان هناك طرق تقبع لخلخله من النوع الفكري الذي يضرب بين الحكام وعلماء الدين وبين الشعب والحكام وبين الشعب نفسه بتفريقه إلى مذاهب وطوائف تسهم في إشعال حروب داخلية في الدولة وبين التنديد بالجهاد لتحريض أفكار المجاهدين على أوطانهم ونشر ديمقراطيه على الغرار الغربي .بلاشك كل هذا يعيق استقلال الحكام وفرض سيطرتهم على دولهم فتضيع هيبة الحكم التنفيذي والتشريعي وتغيب السلطة الإدارية عن الدولة اما باغتيال حكامها أو بسقوط عرش الحكم وهذا ماتسعى الدول الغربية إلى تحقيقه وبالطبع فأن استلام حاكم جديد في ظروف هذه الزوبعة للدولة من الصعب وجوده لكثرة الاختلافات والنزاعات التي تم زرعها من قبل الغرب لم ارغب بطرح مفردتي هذه ولكن مكره اخاك لابطل أرى انه ثمة غباء عربي يلجم عقولنا عن الفهم والإدراك كيف لنا أن لانلتفت إلى طريقة انتخاباتهم ومسارعتهم لتهيئة من يتولى الرئاسة في الولايات المتحدة ورئيسها مازال في بلاط البيت الأبيض بل ونقف ازاء هذا مكتوفي الايدي فبدل أن ننادي بالوحده والترابط بين العرب المسلمين اصبحنا نزيد في تناحرنا وتباغضنا وتفرقنا !!!!
تعليقات
إرسال تعليق