
هذه صوره لمخيم القافله من الخارج فلم يتسنى لي التقاط الصوره بطريقه واضحه الجميل هو ان تنظيم السير من قبل رجال الأمن كان مميز جداً وبتنظيم متقن فبارك الله بهم على هذا التنسيق للمحافظة على خصوصية المرأه بطريقة تزيد أقبال الزوار والضيوف من كل ناحية.
بدايةً أثناء الدخول كان الأستقبال من قبل المسئولات عن التنظيم شئ ملفت وترتيب راائع جداً والمحافظة على هذه الخصوصيه هي مااسعد الجميع كنت انوي تصوير بعض الأركان لكن يمنع اصطحاب الجوال بكاميرا فأخذوا جوالي وأعطوني المهفه للتخفيف من حرارة ورطوبة الجو فماشالله على ضخامة عدد الزوار إلا ان الجميع تم توزيع هذه المهفات الهوائيه عليهم فجزى الله صاحب الفكره وكل من ساهم بها وقام بتوزيعها كل خير وأجر ومثوبة .

على كل حال لم أتقاعس بعد أن أخذوا جوالي فلابأس قررت إكمال زيارتي دون توثيق بالصور وبعد دخولي واجهت عدة فتيات يرشدن الزوار إلى أهداف المخيمات وتوضيح مبسط عن الأنشطه أخذت جوله استطلاعيه سريعه على جميع المخيمات والتي بلغ عددها إن لم أكن مخطئة 15 خيمه باختلاف أحجامها انتهيت من جولتي الاستطلاعية وقت المغرب وكان بحوزتي الكثير من البروشورات واسئلة المسابقات التي توزع في كل مكان وبعد الصلاة بقيت في اكبر وأضخم خيمة كان منها افتتاح رسمي لملتقى القافله بدء الافتتاح بكلمة ترحيبية وتعريفية بهذا الملتقى الذي يعرفه الجميع وقد افتتحت الكلمه الاستاذه وفاء القروني مديرة القسم النسائي لقافلة الخير ومااعجبني هو اعلان خبر اسعد الجميع وهو ظهور جمعية القافله الخيرية التابعه لوزاره الشؤون الاجتماعية حيث حضرت منسوبات من مكتب الاشراف الاجتماعي وايضاً من مكتب الاشراف التربوي ومن مركز تحفيظ القران وبالتأكيد عدد من الزوار ليس باستطاعتي ان اعطي رقم لهم لضخامة العدد ماشالله وهذه عادة القافله كل عام فزوارها هو مايشد الانتباه

ضمن فقرات الافتتاح كان هناك عرض تعريفي لجميع انشطة المخيمات
خيمة المرأه
الملعب الصابوني
عالم الفتيات
مصابيح الهدى
برنامج الاسره
برنامج صحتك
تطرق العرض الى صور قديمه للقافله تحكي تاريخها - وعللت اسباب انتقال القافله من كلية الآداب للبنات بالدمام إلى عدد الزوار الذي لم تستطيع الكلية بكبر حجمها استيعابه مما أدى الى نقلها في هذه المخيمات الضخمة في الواجهة البحرية - وفيما بعد العرض القت مديرة العلاقات العامة والإعلان الاستاذه حنان الأنصاري كلمتها في هذا الملتقى وتبعته محاضرة قيمة جداً ألقتها الاستاذه نوال العايد مشرفة في قسم التوعية الاسلامية بمركزالإشراف التربوي وخلال المحاضره تم توزيع اسئلة على الحضوروبعد نهايتها تم السحب على الجوائز.
كانت الساعه 9 مساءً خرجت من هذا المخيم وكان أمامي ساعه أخرى اتجهت إلى مخيم الطيبات ووجدت مالذ وطاااااب لكن هذا المخيم لم يكن التكييف مكثف فيه خصوصا لوجود أركان كثيره لبيع المأكولات الطيبه أعتقد أن هذا المخيم يحتاج إلى التركيز أكثر من ناحية نظامة وتنسيقة فمن الخطأ وضع أركان لبيع الجلابيات بجوار الأكل كان يفترض أن يخصص مخيم آخر لمثل هذه المعروضات الشعبية ومخيم خاص فقط بالماكولات أذكر ملاحظتي هذه ليس لأني تعثرت كثيراٍ في هذا المخيم بل لأني شاهدت ملامح عدم الرضاء من بعض زواره وطبعا لن نصل الى الكمال فلله الكمال وحده . لكن هناك ثغرات إن لم أعلق عليها فلن أكون بدرية الجبر واتمنى أن لاتغضبي مني ياريماااا حين تقرأين هذا التقرير وجدت أن هناك مخيمات تعب المسئولين في إنجازها وتكييفها فلماذا أول أيام القافلة لم يتم الأستعداد في عرض نشاط يشغلها وحين سألت أحد المسئولات فيها لماذا لم يتم الأستعداد المسبق لم أظهر بإجابة شافية على العكس من بعض المخيمات التي اقيمت فيها دورات رائعه من استاذات راائعات كان الأقبال عليهن مميز جداً وكذلك مخيم المعارض الذي يحفل بأركان وعروضات منوعه والزوار سعداء بتجوالهم وكنت منهم بالطبع
.نظرت إلى ساعتي بلمحة سريعة ووجدتها 10 ماااااااااااااسرع الوقت في القافلة فكلما كان الوقت جميل انقضى بسرعه اليوم الخميس سوف اجعله استراحة لي بعد المشي الذي قضيته بالأمس ولي زياره أخرى جزى الله كل من وضع يده وجهده وأنجز في هذا المشروع الخيري الضخم وبارك الله بما يقدمونه كل عام من إنجازات مأجوره بإذن الله .
تعليقات
إرسال تعليق