هل يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن روسيا كالعراق وافغانستان أو كاحدى الدول العربية التي استطاعوا النيل منها بكل يسر وسهوله كم هو مضحك موقف امريكا الاخرق مع جورجيا مع انه امر محزن ولكن شر البلية مايضحك . حين اقتربت امريكا من روسيا فهي اقتربت من نهاية وضعها كدولة محسوبة من الدول العظمى فما كانت همجيتها في "تعشيم" جورجيا بالامان الامريكي الا همجية وحمق اعتدنا على مشاهدته بشكل مباشر او غير مباشر في مواقف كثيره لامريكا مع الدول العربية كافغانستان وفلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال ,والآن جورجيا ليست ببعيده عن الدول السابقة خصوصا ان لها مستقبل في انتاج الطاقه يسيل له اللعاب الامريكي وكلنا يعرف ان امريكا تلهث خلف مصالحها .وحين قامت امريكا بقياس الضغط الروسي لم تعلم ان روسيا اشبه بوحش كاسر كان بعزلته التي استنكرها العالم واعتقد انها تغط في سبات عميق بينما روسيا في قمة الصحوه حيث تتابع بالنظر من طرف عينيها لامريكا وهي ترتع وتلهو بالعالم العربي خاصه وماهي الا لحظات تشبعت فيها امريكا من الحمق حتى الثماله لتقترب من جورجيا التي انتهت بأحد مخالب روسيا كان يفترض ان تمثل الاداره الامريكية مواقف مشرفه لها بين العالم تستحق التباهي بالعظمة ولكن مايحدث الآن من سهولة في الاعتداء بين الدول هو بسبب هذه المهزلة التي تقوم بها امريكا هنا وهناك دون اي حراك من دول العالم يلجمها عما تقوم به . اعاننا الله
أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها. لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات التي تعطي حق اللجوء والهرب. من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...
تعليقات
إرسال تعليق