بين موجات الغلاء وصراع السيطرة على الأسعار ظهرت أشكال وأنواع للتحايل من التجار أو قد تكون هذه طرق البائع لإرضاء التاجر الذي لايهتم باي شكل تم تصريف بضاعته ومن ثم تزيد علاوة البائع المتذاكي .قد يكون توجيه الملام في هذا الموضوع أمر صعب الآ أن سلسله من الأفراد متهمين في التحايل على ذلك الزبون المسكين فضمن جولتي لااحد المجمعات التجارية ذهلت أن للألوان من نفس المنتج أسعار مختلفة فقد يكون اللون الأحمر أعلى سعراً من اللون الأصفر أو اللون الأخضر أعلى سعرا من اللون الأزرق خصوصاً بين الملابس التي تتفق بنوع النسيج والمقاس والتصميم ومكان الصنع وبلاشك قد اندرج هذا النوع من "الاستهبال التسويقي" ليشمل باقي السلع والمنتجات الأخرى ,لااعتقد أن الإعلام مقصر في التكهنات المختلفة حول أسباب ارتفاع الأسعار وحول تسليطه الضوء على وجود طبقة لاتكاد تتحمل جلودها كوي الأسعار وحرارتها ولكن إلى ماذا يطمح هؤلاء التجار!!فاسلوب الخداع وإظهار الشيء على خلاف حقيقته دون علم المشتري به قطعاً أنه غش لم يجزه الدين وعواقبه وخيمة لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:لا يحل لأحد يبيع بيعا إلا بيّن ما فيه، ولا يحل لمن يعلم ذلك إلا بيّنه رواه الحاكم والبيهقي.وروي عنه صلى الله عليه وسلم:أنه مر برجل يبيع طعاما "حبوبا فأعجبه، فأدخل يده فيه فرأى بللا، فقال:ما هذا يا صاحب الطعام، قال:أصابته السماء أي المطر فقال عليه الصلاة والسلام:فهلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس، من غشنا ليس منا رواه مسلم.لقد زاد المحتال بجشعه وكانت فرص الخداع كثيرة فليس الاحتكار ببعيد عن أساليبهم وإخفاء السلع من اجل التحكم بالسعر والسيطرة على السوق دون المبالاة باؤلئك الذين لايحق لهم بغير النظر للسلع دون القدرة على الشراء وقال رسول الله صلى الله علية وسلم في ذلك من احتكر الطعام أربعين يوما فقد بريء من الله والله بريء .وقال :لا يحتكر إلا خاطئ.رواه مسلم.وخاطئ أي آثم.
لقد أبلت الرقابة من وزارة التجارة ومن أبراز الأعلام لكثير من المخالفات التي نشهدها بلاءً لابأس به نشهده من بعض المخلصين جزآهم الله خير لكن لم يكن هذا رادعاً لهؤلاء الطامعين بل لابد من شن الحملات التوجيهية التي لاتعرف الكلل و الملل والبحث عن السبل الجديدة التي يأخذها البائع والتاجر ومحاولة فرض العودة للأصول والثوابت الشرعية والحرص على تطبيقها التي هي خير الحلول في قضايا كثيرة فان أصيبت الأنفس بداء الجشع وعدم الشعور بالغير والرحمة بالناس وانتابتها "وعكه صحية" أدت إلى تغيير مسارها فبلاشك أن نبض الإيمان في القلب لايموت لكنه يحتاج للتوجيه والإرشاد والضربة الكهربائية المنعشة" قبل خسارة الدنيا والآخرة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا رواه مسلم.
لقد أبلت الرقابة من وزارة التجارة ومن أبراز الأعلام لكثير من المخالفات التي نشهدها بلاءً لابأس به نشهده من بعض المخلصين جزآهم الله خير لكن لم يكن هذا رادعاً لهؤلاء الطامعين بل لابد من شن الحملات التوجيهية التي لاتعرف الكلل و الملل والبحث عن السبل الجديدة التي يأخذها البائع والتاجر ومحاولة فرض العودة للأصول والثوابت الشرعية والحرص على تطبيقها التي هي خير الحلول في قضايا كثيرة فان أصيبت الأنفس بداء الجشع وعدم الشعور بالغير والرحمة بالناس وانتابتها "وعكه صحية" أدت إلى تغيير مسارها فبلاشك أن نبض الإيمان في القلب لايموت لكنه يحتاج للتوجيه والإرشاد والضربة الكهربائية المنعشة" قبل خسارة الدنيا والآخرة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا رواه مسلم.
تعليقات
إرسال تعليق