
من منا لم تأتيه مرحلة الضجر والملل من المواقع المختلفة من منتديات ومواقع إعلامية إلى أن يتطور به الحال لعملية التعدي على نظام البر وكسي بحثاً عن عالم جديد من المواقع عن ماذا نبحث !؟ ماهي الحقيقة التي نتمنى الوقوع عليها !؟, لو تطرقت إلى شريحة معينه اعتقد انتمائي إليها فاني أرى أن معظم المتابعين السياسيين يبحثون عن مواقع تصدع بالحقائق إما لنقلها بحذافرها كخبر والانفراد بها بين موكب من الإعلاميين أو رداً على ضلالات ومواضيع تريد كيد الإسلام والمسلمين . على كل حال ليس هنا المغزى فما أسعى الى توضيحه لا يخفى علينا جميعاً وإنما قد يحسب في عداد التذكير بالشئ . هناك مواقع تطبل للحكومات وتضعها دستورها الذي يغنيها عن القران والسنة ومواقع رديفه أخرى تعكس واقع مرير يندى له الجبين حين تتبنى فكر ليبرالي واضح المعالم دون أدنى خوف من المسئولية أمام الخالق جل جلاله ومواقع أخرى متقلبة في أجواء الرومانسية المطلقة التي بلا حسيب ولا رقيب تحت شعار حرية المشاعر والتعبير بوثائق وصور جنسية تبرز وضع المشاعر العربية بأنه مكبوت ومحزن وفيها تفجر الطاقات الغرامية .وقفت كثيراً أمام هذه المجرة التي تضم كواكب وأجرام مختلفة في أحجامها وبريقها ولكن أين الرقيب لهذا الكم الهائل وأعود لأذكر بشجب واستنكار ماهو مصير تلك الأجرام التي لها تبعية واضحة لتيارات دينيه ومذاهب وطوائف دخلت إلينا بتعجرف ينم عن ثقة انه لا احد في الساحة العربية الإسلامية بل وهناك من يصفق لها ويقف مبجلاً لوجودها , وخطورتها تفوق الضرر على الفرد الذي هو أساس المجتمع لتطال العالم العربي والإسلامي . سؤال يراودني بين الفينة والأخرى لو كانت الحرية في المبادئ والأفكار فردية دون سلطه لقلنا انه أمر سهل يمكن تحويره إلى الطريق السوي ولكن أن تكون الحرية تملي أفكار لا تمت لمجتمعنا بصله ويتبناها أصحاب المواقع والمنتديات فان الموضوع خطير ولا يقتصر على فكرنا البسيط الذي يعتقد انه لابد أن في الأمر غموض وأهداف سياسية تحتاج إليها الميكنة الجديدة التي ظهرت علينا بما يسمى الجهات الأمنية الالكترونية أو دبلوماسية في رقابة مدينة الملك عبدا لعزيز للعلوم والتقنية للاطاحه بهؤلاء . الجدير بالذكر أن كل من كلف بهذه الرقابة وأهمل واجبه الحقيقي تجاه هذه المسئولية فما هو إلا جينات تشكلت من رحم مستشرق ينشر أجياله اللبراليين بيننا ليمثلون وضع طبيعي نقبله دون خلاف بمسميات مختلفة , وهيهات أن يكون هذا المرام فلا قواعد يقفون عليها وسقوطهم نشهده دوماً في موجهاتهم الهزيلة .
* عبــــق مقالي ان الروح الجهادية في اقلامنا تجول المواقع والمنتديات ولها ثوابت وقـواعـد ونصوص شرعية اسلامية تجعلها منصوبة بعنفوان الكلمة وقوة المعنى تجاه كل من يريد تشتيت الفكر الاسلامي فالى كل قارئ كان عبق مقالي .
.................................
.................................
تعليقات
إرسال تعليق