أن الأدوار التي تقوم بها الدول لمواجهة الإرهاب متباينة بين اقدام وتراجع فبعضها تثبت جديته بما أقر به "قولاً" في المؤتمرات والمنظمات التي تقتضي القضاء عليه وثبت ذلك "فعلا" في توجيه جميع الإمكانيات الاقتصادية والفكرية لتحقق واقعية أقوالها بحراك ازاء المواقف الارهابية. ومن أبرز الدول التي تنشط في مواجهة العمل الإرهابي والجماعات المتقرطسة بالدين هي المملكة العربية السعودية ولكنها لا تستطيع أن تضطلع بهذه المهمة وحدها دون تعاضد عالمي لمواجهة الإرهاب في كل المجالات , فمن ينكر تلك الجهود الجبارة التي دفعت عليها السعودية المليارات بين بحوث ودراسات وأعمال توعيه وإرشاديه وتأهيل المتأثرين بالفكر الارهابي وغيره بل ان اكثر الجهود وضوحاً لمن لا يريد أن يراها ما هيكلت به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مواجهة الإرهاب فضلاً عن دور خادم الحرمين الملك عبدالله في المنطقة العربية حيث منح جائزة الإنقاذ الوطني في مصر من قبل اتحاد الإعلاميين العرب وأدوار تتابعت لولاة أمرنا ولعلي اذكر فعاليات المؤتمر الدولي بالرياض ذلك المؤتمر المدعوم من السعودية ب10 مليون دولار عام 2005...
مملكة بدرية الجبر كاتبة سعودية أنشأت مدونتي الخاصة منذ عام ٢٠٠٨ م كي لا أفقد حب الكتابة والاستمتاع بها، أحب المقال والشعر والتصوير والطبيعة والنبات وأستمتع بدمج النصوص في أعمال مونتاج قصيره لا أحب البحر ويجذبني إليه الخوف لا استطيع الابتعاد عنه لذا أنا مصابه بمتلازمة ستوكهولم ، تأسرني العزلة ويغلبني الصمت، ليس سرا أن ابوح في مدونتي أن التأمل عندما يبلغ ذروته يفقدني عالمي الواقعي ، أرتفع عن تلوث الأرض من خلال الكتاب والطيور