التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2015

من يتأبط ملف الإرهاب

أن الأدوار التي تقوم بها الدول لمواجهة الإرهاب متباينة بين اقدام وتراجع فبعضها تثبت جديته بما أقر به "قولاً" في المؤتمرات والمنظمات التي تقتضي القضاء عليه وثبت ذلك "فعلا" في توجيه جميع الإمكانيات الاقتصادية والفكرية لتحقق واقعية أقوالها بحراك ازاء المواقف الارهابية. ومن أبرز الدول التي تنشط في مواجهة العمل الإرهابي والجماعات المتقرطسة بالدين هي المملكة العربية السعودية ولكنها لا تستطيع أن تضطلع بهذه المهمة وحدها دون تعاضد عالمي لمواجهة الإرهاب في كل المجالات , فمن ينكر تلك الجهود الجبارة التي دفعت عليها السعودية المليارات بين بحوث ودراسات وأعمال توعيه وإرشاديه وتأهيل المتأثرين بالفكر الارهابي وغيره بل ان اكثر الجهود وضوحاً لمن لا يريد أن يراها ما هيكلت به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مواجهة الإرهاب فضلاً عن دور خادم الحرمين الملك عبدالله في المنطقة العربية حيث منح   جائزة الإنقاذ الوطني في مصر من قبل اتحاد الإعلاميين العرب وأدوار تتابعت لولاة أمرنا ولعلي اذكر فعاليات المؤتمر الدولي بالرياض ذلك المؤتمر المدعوم من السعودية ب10 مليون دولار عام 2005...