التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2015

أما بعد وحيث وكما ...... كل عام وأنتم بخير

لم افتعل فتنة الشام ولم اكن داعشياً ولست صفوياً ولم اعتنق الموساد يه .. انا ضمن جمهور مسالم يتابع المشهد ، احساسي بإخوتي لا يتجاوز الدعاء لهم والتبرع بما استطيع أن اقدمه ، حين كان الجهاد نقياً من شوائب المندسين فأني من دعاة الجهاد واذا سُميت محرضه على ذلك من قبل البعض في اعوام ماضيه فأني ممن يتشرف بالتحريض على القيام بفريضه ارتبطت بأركان الإسلام الخمسة وهي الجهاد في سبيل الله، لكني امتطي صهوة الوعي والإدراك واعلم قطعاً أنه لا جهاد في منطقة الفتنه والانشقاقات حتى زوالها وتأكلها فيما بينها ، فتأمل عزيزي المتابع سلامة النية . اما بعد وحيث وكما ... فأهلاً بعبارات الربط والوصل التي تجمع القصاصات النصية والكلمات والجمل ببعضها كوصلة العيد بالأخوة والأسرة والأهل والأقارب لتفوح معاني التماسك والترابط التي تثير نشوة الطمأنينة والاستقرار وتقهر العدو البعيد والقريب الذي لا يريد لنا فرحه ولا اعياداً تشعره أننا بسعة من الأمن والأمان في ظل السلام والإسلام ، فلنجاهد من مجالسنا اؤلئك المثبطين ولنحيي الفرحة بلبس الجديد وصلاة العيد وهديه الطفل وقبلة على جبين الوالدين صباح العيد، فلنحييها سعادة لاتق...

غصة البكاء

كم هي مؤلمه "غصة البكاء " فهنيئا لمن دمعة عينه وارتاح ، انما في بقائها الم واختناق قد ذقت مرارته وأنا اتابع خبر الوفاة منذ أن اعلن من قبل احدهم بتويتر لحين اشاعات تواترت فكنت بين مصدقة ومكذبه للخبر وقد بحثت عن ما يثبت انه شائعة لكن الحقيقة في وفاته احبطت محاولاتي في البحث ، فثارت فصول في الذاكرة وتذكرت عندما كنت اتابع تلك المؤتمرات العالمية وتفاصيل التقارير حول صراعات الدبلوماسية وكيف تهدأ نفسي حين اجد وزير الخارجية سعود الفيصل على كرسيه في مواجهة ثعالب الغرب والطامعين والصهاينة متيقنة أن تلك الحوارات أن لم تكن في الصالح العربي فلن تجد لها ثغره للتنفيذ وقد كان يصدها ويقف حاجزا امام كل مراوغ ومحتال في قضايا وملفات الدول الإسلامية والعربية .حاولت أن اردد تلك العبارات التي تصف فقيد الأمه رحمه الله ووجدت انه فوق كل وصف وان محاولاتي لوصفه هي معجزه لن تطول أطول من تسلم منصب وزارة خارجية في العالم  وسجل من المواقف صفحات وفصول لما يقارب ٤٠ عام تركها بنقاء وإخلاص تفيض به سجلات التاريخ .. فأبكي ياعين وتحرري من غصة البكاء رحمك الله