لم تكن الإحداث الآخيره المستمرة والمتمثلة في قطاع غزة بمنأى عن سابقها من أحداث مصابها فيه دائماً هو العرب والمسلمين في كل مكان فلقد استبيحت الدماء العربية المسلمة ونحن على يقين أن السلام لن يتحقق إلا بأيدي عربية عوضاً عن أن منطقتنا مستهدفة اقتصادياً ودينياً وسياسياً لدى الكثير من الدول الطامعة والتي تسعى لتحقيق أهدافها ومخططاتها ومصالحها ففي جولة بوش الأخيرة في المنطقة العربية كان يركز على نزع سلاح المقاومة في فلسطين والتفكير الإسرائيلي الأمريكي بتركيع القطاع وحماس ونزع السلاح ومحاولة التأثير على الحكومة المصرية ومساندتها بوضع خبراء أمريكان للكشف على الحدود وتدريب المصريين على منع تهريب السلاح، وإغلاق معبر رفح وبالفعل شهدنا حجم الدمار الذي حل في غزة والذي ينم عن تخطيط مسبق وإقناع العالم بأن إسرائيل وقعت ضحية لما تسميه "إرهاب" الفلسطينيين ومحاولة لحجب حقيقة ما تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين يبدو أن الأيام القادمة ستكون حافلة بالصراعات العسكرية، فلن تهدءا الولايات المتحدة الأمريكية إلا بتوقيع سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبالطبع انه سلام يصب في صالح المطالب الصهيونية في ...