ماذا يحدث لو خسرت ذاتك وضعفت لمجرد مواقف حياة عابره جميعنا ضيوف عليها , فتدهورت قوتك وإرادتك على العيش مجدداً كلماتي هذه لمن رافقتهم خيبة الأمل في أيام ماضية , وأحدث ذاتي بها قبل الكتابة إليك عزيزي القارئ لكوني لم أسلم من تكهمات الضمير وسياطه بعبارة "ماذا لو " . إيمانا بدوام الحال بما تحكمه قدرة الله وشعوراً بالإستقلالية في محتويات النمط التكويني للكائن البشري في معيشته وعمله والتزاماته الإجتماعية والعرفية والروابط العقيدية ذات الصله الراسخة بالشريعة وكل مايبرهنه السلوك الإنساني من القيم والمبادئ .. عدت كطفل صغير يشتاق لهذه الحياه محبٌ للعب وشخبطة الرسومات وكمراهق حالفه الحظ في كتاب ملؤه العقلانية فسدد مساره , وكشابة أو شاب خاض تجارب تسنده لحياه هادئة في آخر مشوار حياته وجد قوت يومه حين انهكه العمر فسكن الى ذالك الكرسي المتأرجح بجوار نافذه تقف عليها الطيور تحدثه ولا يكاد يدرك حديثها كسابق عهده بها . أنها حياتنا جميعاً ...
مملكة بدرية الجبر كاتبة سعودية أنشأت مدونتي الخاصة منذ عام ٢٠٠٨ م كي لا أفقد حب الكتابة والاستمتاع بها، أحب المقال والشعر والتصوير والطبيعة والنبات وأستمتع بدمج النصوص في أعمال مونتاج قصيره لا أحب البحر ويجذبني إليه الخوف لا استطيع الابتعاد عنه لذا أنا مصابه بمتلازمة ستوكهولم ، تأسرني العزلة ويغلبني الصمت، ليس سرا أن ابوح في مدونتي أن التأمل عندما يبلغ ذروته يفقدني عالمي الواقعي ، أرتفع عن تلوث الأرض من خلال الكتاب والطيور