لم تكن التوجهات الصهيونية الخبيثة وما تفعله من إجرام في الأرض الفلسطينية الطاهرة فحسب بل أن حدود المجازر قد طالت الدول جميعها بشتى الأشكال التي تستخدمها إسرائيل وكانت سفينة الحرية إحدى المبادرات المشرفة التي حاولت كسر الحصار عن غزه وماحدث من القرصنة البحرية الصهيونية لايعدو أمام ردة الفعل العربية المتأمركة إلا صفحه حالها كسابق الصفحات التي تنطوي ضمن ذلك السجل الحافل بالمواقف العربية المخزية والنصر الصهيوني الإسرائيلي !! نعم النصر الصهيوني !! عد عزيزي المتابع لقراءتها الموجعة والتي عمداً نحاول أن نتخطاها كي لانشعر بوخزها المؤلم ونردد النصر لنا !! النصر لنا !! لينطلي الألم . أي نصر والشعوب العربية تنزف جراحها تحت وطأة الصمت , ويراد للإنسانية الموت .. وللأقدام التراجع والإذلال .. وللمقاومة الخنوع بالسلام المزعوم. لقد دنست المساجد بكنائس ومعابد بل أصبحت خرائب وهتكت الأعراض ومارس العدو جميع أنواع الأسلحة والتكنلوجيا الحديثة أولا بأول على دمى الجسد الفلسطيني وجميعنا يعلم إلى أين تتجه المساعي الصهيومريكية منذ عام 48 و 67م الموسوم بتهجير وترحيل الفلسطينيين من أرضه...
مملكة بدرية الجبر كاتبة سعودية أنشأت مدونتي الخاصة منذ عام ٢٠٠٨ م كي لا أفقد حب الكتابة والاستمتاع بها، أحب المقال والشعر والتصوير والطبيعة والنبات وأستمتع بدمج النصوص في أعمال مونتاج قصيره لا أحب البحر ويجذبني إليه الخوف لا استطيع الابتعاد عنه لذا أنا مصابه بمتلازمة ستوكهولم ، تأسرني العزلة ويغلبني الصمت، ليس سرا أن ابوح في مدونتي أن التأمل عندما يبلغ ذروته يفقدني عالمي الواقعي ، أرتفع عن تلوث الأرض من خلال الكتاب والطيور